تحدثنا كيف نعتني بتراثنا الوطني، وذلك من خلال المحافظة عليه وحمايته من السرقة والضياع، وتنميته بكل الطرق والأساليب الممكنة للوقوف في وجه هذا المحتل الغاصب الذي يسعى دائما إلى طمس وتزيف التاريخ وسرقه تراثنا.

وتم التركيز في هذا اللقاء على قسم النقود القديمة منها المعدنية والورقية والتي تعود لحقب زمنية وحضارت سكنت فلسطين ومنها ما تم سكه في فلسطين. والنقود الفلسطينية منها الجنية الفلسطيني، والنقود العثمانية، والنقود المصرية القديمة.

وكيف نعمل أيضا على الاهتمام بالتراث الوطني والثقافي وتعزيز دوره في إبراز الجوانب المضيئة في التاريخ الفلسطيني، وترويجه ليعرف العالم أجمع أننا أصحاب حضارة وتاريخ وثقافة مميزة منذ آلاف السنين. فهو نضال من أجل التاريخ منذ ٤٢ عاماً للحفاظ على التاريخ والهوية الفلسطينية.