- saed alakkad
- 4:23 ص
- فعاليات ونشاطات
- لاتوجد تعليقات
عقد ندوة سياسية بذكري النكسة بعنوان "دروس وعبر"
عقد الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني (فدا) مساء يوم السبت الموافق 11/6/2011م ندوة سياسية بذكري النكسة "دروس وعبر"
وذلك في مكتب فدا في خان يونس بحضور عدد من السياسيين والأساتذة والمثقفين، وكوادر من الفصائل الفلسطينية .
وقد شارك في الندوة كلا من المهندس سعدي أبو عابد عضو المكتب السياسي- فدا والدكتور رياض الاسطل عميد كلية الآداب - جامعة الأزهر والأستاذ وليد العقاد - مؤسس ومدير متحف العقاد للتراث والآثار. " من اليمين م. سعدي عابد ، أ. وليد العقاد ، د. رياض الاسطل ، أ. خالد الاسطل "
وتحدث د. رياض الاسطل بالتفصيل عن مجريات النكسة وأسبابها قائلا أن العرب لم يحاربوا في 1947 و1948 وفي تقديري أن العرب لم يحاربوا في حرب 1967 ولو كنا عشنا في عام 1948 نكبه نعم نكبه في عربنا وفي أداره الصراع مع العصابات الصهيونية اما لو كنا عشنا أو نعيش نكسه في حرب 67 فهذا تجاوز والتفاف علي التاريخ وعلي حقيقة ما جري ،وتوافق السياسيون ومن يرغبون في التخفيف من حده الصدمة علي وصف حرب 67 أنها نكسه ولكن لو نظرنا إلي الواقع هيا وكسه وأصابت النظام الإقليمي العربي من أوله إلي آخره .
من جانبه روي الأستاذ وليد العقاد قصه الجندي المصري " محمد فتحي فرغلي " الذي استشهد يوم 5 يونيو 1967 في مدينة خان يونس وقال انه ينتهز الفرصة ليسافر إلي مصر ويبحث عن بيت أسره هذا الشهيد ليزف لهم بشري استشهاد واستبسال هذا البطل في مدينة خان يونس الذي اعتبره شرف كبير لكل فلسطيني .
أما المهندس سعدي أبو عابد فقد تحدث عن هزيمة 1967 قائلاً أنها كانت مؤلمة لكل الشعوب العربية وأكثر آلاما للشعب الفلسطيني ،وضاع ما تبقي من فلسطين وبالتحديد قطاع غزة والضفة الغربية،مؤكدا أن الجيش الذي لا يقهر بالعكس قهر بعد حرب 67 في معركة الكرامة التي كانت هي علامة فاصله في نضال الشعب الفلسطيني ومن بعد هذه المعركة اجتمع الكيان الفلسطيني متمثل في منظمة التحرير الفلسطينية أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، ومن اليوم الأول سعت منظمه التحرير أن يكون القرار الفلسطيني مستقل .
عقد الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني (فدا) مساء يوم السبت الموافق 11/6/2011م ندوة سياسية بذكري النكسة "دروس وعبر"
وذلك في مكتب فدا في خان يونس بحضور عدد من السياسيين والأساتذة والمثقفين، وكوادر من الفصائل الفلسطينية .
وقد شارك في الندوة كلا من المهندس سعدي أبو عابد عضو المكتب السياسي- فدا والدكتور رياض الاسطل عميد كلية الآداب - جامعة الأزهر والأستاذ وليد العقاد - مؤسس ومدير متحف العقاد للتراث والآثار. " من اليمين م. سعدي عابد ، أ. وليد العقاد ، د. رياض الاسطل ، أ. خالد الاسطل "
وتحدث د. رياض الاسطل بالتفصيل عن مجريات النكسة وأسبابها قائلا أن العرب لم يحاربوا في 1947 و1948 وفي تقديري أن العرب لم يحاربوا في حرب 1967 ولو كنا عشنا في عام 1948 نكبه نعم نكبه في عربنا وفي أداره الصراع مع العصابات الصهيونية اما لو كنا عشنا أو نعيش نكسه في حرب 67 فهذا تجاوز والتفاف علي التاريخ وعلي حقيقة ما جري ،وتوافق السياسيون ومن يرغبون في التخفيف من حده الصدمة علي وصف حرب 67 أنها نكسه ولكن لو نظرنا إلي الواقع هيا وكسه وأصابت النظام الإقليمي العربي من أوله إلي آخره .
من جانبه روي الأستاذ وليد العقاد قصه الجندي المصري " محمد فتحي فرغلي " الذي استشهد يوم 5 يونيو 1967 في مدينة خان يونس وقال انه ينتهز الفرصة ليسافر إلي مصر ويبحث عن بيت أسره هذا الشهيد ليزف لهم بشري استشهاد واستبسال هذا البطل في مدينة خان يونس الذي اعتبره شرف كبير لكل فلسطيني .
أما المهندس سعدي أبو عابد فقد تحدث عن هزيمة 1967 قائلاً أنها كانت مؤلمة لكل الشعوب العربية وأكثر آلاما للشعب الفلسطيني ،وضاع ما تبقي من فلسطين وبالتحديد قطاع غزة والضفة الغربية،مؤكدا أن الجيش الذي لا يقهر بالعكس قهر بعد حرب 67 في معركة الكرامة التي كانت هي علامة فاصله في نضال الشعب الفلسطيني ومن بعد هذه المعركة اجتمع الكيان الفلسطيني متمثل في منظمة التحرير الفلسطينية أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، ومن اليوم الأول سعت منظمه التحرير أن يكون القرار الفلسطيني مستقل .